جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراضصحة طفلك

الخوف، أنواعه، فوائده، أضراره، علاجه

أقوى العروض والخصومات من أمازون السعودية يوميًا 

من هنا 


الخوف، أنواعه، فوائده، أضراره، علاجه

الخوف، أنواعه، فوائده، أضراره، علاجه

تهرب من مواقف عديدة، وتحرم نفسك من عدة أشياء، تخاف التجارب الجديدة، وكل ذلك بسبب مشكلة تكاد تكون كبيرة ألا وهي الخوف...

فهيا بنا عزيزي القارئ لنتعرف عليه ونحاول الوصول لحل مناسب.

مفهوم الخوف

هو شعور ينتج عن خطر أو تهديد، واقترح أحد علماء علم النفس أنّ الخوف أحد العواطف الأساسية أو الفطرية.

دعني أجيبك عن السؤال الذي يدور في خاطرك الآن وهو هل الخوف حالة مكتسبة؟ أم موروث من خلال الجينات؟

أثبتت الدراسات أن أغلب حالات الخوف مكتسبة تأتي عن طريق التجارب السيئة، أو مشاهدة حدث مؤلم، أو حتى بمجرد ملاحظة الخوف في نفوس الآخرين فيخاف الإنسان مثلهم من نفس الشيء.

أنواع الخوف  

خوف طبيعي: وهو خوف منطقي ومحسوب يحمي الإنسان. مثل الخوف من  الحيوانات المفترسة، الغرق، الإيذاء ، ... إلخ.

خوف مرضي: وهو ما يسمّى بـ "الفوبيا"، حيث يخاف الإنسان من أشياء أو حالات قد لا يكون هناك مبرر للخوف منها.

مثل الخوف من: المصاعد، الطيور، الحيوانات، الأشباح، التجمعات، الإبر، الأماكن المغلقة، المستقبل، الموت، الفشل، انتقادات الآخرين، السعي للكمال، التحدث أمام الكثير من الناس، تجربة شيء جديد، ... إلخ.

أعراض الخوف

عندما يخاف الإنسان فإن نخاع الغدة الكظرية يفرز هرموني الأدرينالين والنور أدرينالين (هرموني النجدة والطوارئ)

يقوم الهرمونان بعدة وظائف حيوية في حالة الطوارئ التي يوضع بها الجسم كالخوف والإثارة والقتال والهروب.

حيث يعملان على:

  • زيادة نسبة السكر في الدم .
  • زيادة قوة وسرعة انقباض القلب.
  • رفع ضغط الدم.

فوائد الخوف

لعلك تتساءل الآن وكيف يكون للخوف فوائد؟  

نعم، فـ الخوف له فوائد .. وذلك إذا كان بدرجة محسوبة.

حيث أن الخوف من أساسيات البقاء؛ فالشخص عندما يخاف من أشياء معينة يتجنبها فمثلًا عندما يخاف من المرض فسيصبح يهتم بصحته، وإذا خاف من الحوادث فسيكون اكثر حذرًا عند القيادة وهكذا .


اشتري جميع احتياجاتك من أمازون السعودية بـأقل الأسعار

من هنا


الأضرار والمضاعفات الناتجة عن الخوف

إذا تجاوز الخوف الحد المطلوب فستصبح مشكلة تحتاج لتدخل حيث أنه:

  • يمنع الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
  • يجعله يتجنب مواقف كثيرة في الحياة.
  • يجعله قلق ومتوتر وبالتالي يؤثر على الحياة الدراسية والعملية والاجتماعية.

علاج الخوف

لعلاج الخوف فإنه لابد من التعاون بين عدة أطراف ومنها:

  • الأسرة: يجب أن تنتبه عند تربيتها للأولاد من التحذيرات الزائدة عن اللزوم؛ حيث هناك قاعدة في علم النفس تقول أنّ 90 ٪ من شخصية الإنسان تقريبًا تتشكّل من عمر يوم وحتى 5 سنين.
  • الشخص نفسه وذلك عن طريق:

     - برمجة العقل الباطن فيحاول أن يزرع فكرة أنه لا يخاف من شيء معين ويكرّرها ويقصّها لنفسه.
     - مواجهة ذاك الشيء مرارًا وتكرارًا، وبالاستمرار سيقل الخوف والتوتر رويدًا رويدًا.
     - زيادة ثقته بنفسه وأن يدع التفكير في المستقبل المجهول والخوف منه ويفكر في الحاضر فقط ويتعلم من الماضي.
  • الطبيب: إذا لم يستطع مواجهة مخاوفه بنفسه فلا بأس بأن يذهب لطبيب نفسي يساعده.

 

وأخيرًا  فنصيحتي لك عزيزي القارئ

بأن تحضر ورقة وقلم وتكتب كل مخاوفك وتبدأ في مواجهتها والتغلّب عليها.

فالخوف يقتل كل شيء، يقتل عقلك وقلبك وأحلامك، والذي ينتصر على مخاوفه هو فقط من يستطيع أن يعيش حرًا.

دمتم بصحة وعافية.

 

إعداد/ د.أميرة إسماعيل

تدقيق/ أماني إسماعيل


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.